وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي اوضح في تصريح للمراسلين عقب لقائه رئيس جمهورية ناميبيا في ويندهوك , ان يران هي من اصدقاء ناميبيا اثناء فترة النضال للحصول على الاستقلال.
واشار صالحي الى انه سيقوم بافتتاح السفارة الايرانية في ويندهوك , على أمل ان تقوم ناميبيا بافتتاح سفارتها كذلك في طهران.
ووصف وزير الخارجية العلاقات السياسية بين ايران وناميبيا بانها جيدة , معربا عن اسفه للمستوى المنخفض للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
واشاد صالحي بنضال الدول الافريقية لنيل استقلالها , وقال : حان الوقت لكي تبلغ افريقيا مكانتها اللائقة حيث ان هذه القارة كانت تعاني في السابق من وطأة الضغوط ولكنها حاليا استيقظت, لافتا الى التطور الملحوظ في الدول الافريقية.
وحول تغيير سياسات ايران خلال عهد الرئيس الجديد حسن روحاني , قال صالحي : ان مبادئ واطر السياسات ثابتة , ولكن ربما تتغير الاساليب , وكما اعلن الرئيس المنتخب اثناء الحملة الانتخابية , فان علاقات ايران الدبلوماسية مع الدول سيعاد النظر فيها.
وحول محادثاته مع رئيس جمهورية ناميبيا , قال وزير الخارجية : ان ايران شريكة في احدى الشركات الناميبية الكبرى , ولكن بسبب قرارات مجلس الامن ضد ايران , فقد حدثت مشاكل في التعاون مع هذه الشركة , حيث تم الاتفاق خلال المحادثات مع الرئيس الناميبي على حل هذه المشكلات برضا الجانبين.
واشار صالحي الى انه تم الاتفاق على تكثيف المشاورات المستمرة بين وزارتي خارجية البلدين.
واعرب وزير الخارجية عن أمله في ان يتمكن القطاع الخاص الايراني من الاستفادة من الفرص المتاحة في القارة الافريقية , مؤكدا ان الحكومة وفرت التسهيلات المطلوبة لشركات القطاع الخاص./انتهى/
رمز الخبر 1824638
تعليقك